مستوطنون رشقوا مركبات فلسطينية بالحجارة شمال مدينة رام الله ما تسبب في أضرار، وفق وكالة الأنباء الرسمية "وفا"
أصيب، مساء الثلاثاء، فلسطيني بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى، جراء تعرض مركبة كان يستقلها للرشق بالحجارة على يد مستوطنين إسرائيليين شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن "مواطنا أصيب بجروح في رأسه، عقب مهاجمة مستعمرين إرهابيين مركبات المواطنين بالحجارة قرب مدخل مستعمرة شيلو المقامة على أراضي المواطنين شمال شرق رام الله، نقل على إثرها إلى مستشفى رفيديا في مدينة نابلس".
وأضافت أن "الهجوم أسفر كذلك عن تضرر عدد من المركبات".
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية لا سيما بعد دخول وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ قبل يومين، ما أسفر عن مقتل 869 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
والأحد، دخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يجري خلالها التفاوض على مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
كما أشارت الوكالة إلى "تجمهر مستعمرين إرهابيين على الشارع الرئيس قرب بلدة سنجل شمال شرق رام الله، حاولوا إعاقة حركة المواطنين" دون حديث عن وقوع إصابات.
ومساء الاثنين، أصيب 21 فلسطينيا، في هجمات شنها مستوطنون إسرائيليون على بلدتي الفندق وجينصافوط بمحافظة قلقيلية شمال الضفة.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، نفذ مستوطنون إسرائيليون 2971 انتهاكا بالضفة الغربية خلال 2024، أدت إلى مقتل 10 فلسطينيين وإتلاف أكثر من 14 ألف شجرة.
ووفق الهيئة فإن "عدد المستوطنين في الضفة، بلغ نهاية عام 2024 نحو 770 ألفا، موزعون على 180 مستوطنة، و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية".
