فلسطين: رفع العقوبات عن المستوطنين يشجعهم على ارتكاب جرائم

13:1921/01/2025, Salı
الأناضول
فلسطين: رفع العقوبات عن المستوطنين يشجعهم على ارتكاب جرائم
فلسطين: رفع العقوبات عن المستوطنين يشجعهم على ارتكاب جرائم

تصريحات متحدث الرئاسة تعليقا على قرار ترامب رفع العقوبات عن مستوطنين ارتكبوا جرائم ضد الفلسطينيين بالضفة...

قالت الرئاسة الفلسطينية، الثلاثاء، إن رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقوبات عن مستوطنين بالضفة الغربية المحتلة، يشجعهم على ارتكاب مزيد من الجرائم ضد الفلسطينيين.

جاء ذلك في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، وفق متحدث الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، ندد خلالها بهجوم للمستوطنين على بلدات الفندق وجينصافوط وإماتين شمال الضفة الغربية مساء أمس الاثنين.

وقال أبو ردينة: "اعتداءات المستوطنين في شمال الضفة الغربية امتداد واستمرار لحرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني".

وأضاف: "تلك الهجمات ترافقت مع وضع جيش الاحتلال العديد من الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، على مداخل المدن والقرى، بهدف تقطيع أوصال الضفة الغربية".

واعتبر متحدث الرئاسة قرار الرئيس ترامب إلغاء العقوبات على المستوطنين بمثابة "تشجيع لهم على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم".

وطالب الإدارة الأمريكية الجديدة "بالتدخل لوقف هذه الجرائم والسياسات الإسرائيلية التي لن تجلب السلام والأمن لأحد".

والاثنين، ألغى ترامب المرسوم الذي أصدرته إدارة سلفه جو بايدن بشأن فرض عقوبات على "المستوطنين اليهود المتطرفين الذين يهددون الأمن في الضفة الغربية".

جاء ذلك خلال توقيعه عددا كبيرا من المراسيم الرئاسية، في أول يوم من توليه إدارة الولايات المتحدة.

وكان المرسوم الملغى يتضمن فرض عقوبات على المستوطنين اليهود المتطرفين الذين يمارسون العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

يذكر أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن وقع في الأول من فبراير/ شباط 2024 مرسوما ينص على فرض عقوبات على المستوطنين اليهود المتطرفين الذين يمارسون العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وعقب هذا المرسوم، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اتخاذ إجراءات عقابية ضد بعض المستوطنين اليهود المتطرفين في الضفة الغربية.

وتابع أبو ردينة: "الجرائم التي ترتكبها ميليشيات المستوطنين الإرهابية وجيش الاحتلال، تأتي كجزء من استمرار حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مستهدفةً مقدساته وممتلكاته".

وقال إن "الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، تحاول جر الضفة الغربية إلى مواجهة شاملة من خلال هذه الحرب الصامتة التي تنفذها، بهدف التصعيد وخلق مناخ للعنف والتوتر".

وزاد أبو ردينة: "نؤكد أن الطريق الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار هي تطبيق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية كأساس لحل القضية الفلسطينية، وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية، بعاصمتها القدس الشرقية".

ومساء الاثنين، أصيب 21 فلسطينيا في هجمات شنها مستوطنون إسرائيليون على بلدتي الفندق وجينصافوط بمحافظة قلقيلية شمال الضفة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان: "طواقمنا تعاملت مع 21 إصابة خلال أحداث الفندق وجينصافوط قرب (مدينة) قلقيلية".

وأوضح البيان أن 12 إصابة وقعت جراء الاعتداء بالضرب المبرح، و9 إصابات جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

من جانبها، أشارت إذاعة صوت فلسطين (حكومية) إلى "هجوم واسع للمستوطنين على بلدتي الفندق وجينصافوط، وإحراق منازل ومركبات ومحلات تجارية".

وخلال العام 2024، نفذ مستوطنون 2971 انتهاكا بالضفة الغربية أدت إلى مقتل 10 فلسطينيين وإتلاف أكثر من 14 ألف شجرة، بحسب معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية).

#اعتداءات المستوطنين
#الرئاسة الفلسطينية
#الضفة الغربية
#فلسطين