متحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" ينس لايركه شدد على ضرورة إيصال المساعدات بالطاقة القصوى..
قال متحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" ينس لايركه، إنه ليس هناك وقت لتضييعه لتلبية احتياجات المأوى لسكان غزة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي الثلاثاء في مدينة جنيف السويسرية، أشار فيه إلى دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في غزة في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وأكد على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار، قائلا: "الآن هو وقت الأمل الكبير، لكن بطبيعة الحال، لا ينبغي لأحد أن يقلل من شأن التعقيدات المقبلة، إن إزالة الحطام والتخلص من الذخائر المتفجرة التي خلفتها الحرب هي من بعض هذه الأمور".
ولفت أنهم يتعاونون مع الأطراف الضامنة للاتفاق وإسرائيل لإيصال المساعدات إلى غزة.
وشدد على ضرورة إيصال المساعدات بالطاقة القصوى، قائلا: "فالجوع منتشر على نطاق واسع، والناس بلا مأوى، والأمراض والإصابات شائعة. هناك سحابة من الصدمة النفسية العميقة تخيم على غزة".
وأضاف: "تشمل أولوياتنا تقديم المساعدات الغذائية، وفتح المخابز، وتوفير الرعاية الصحية، وإعادة تفعيل المستشفيات، وتوفير الإمدادات لإصلاح شبكات المياه والملاجئ".
وفيما يخص الدمار الكبير في غزة، قال لايركه: "يبني الناس ملاجئهم الخاصة بإمكانياتهم الذاتية. لذا فإن جزءًا من المهمة هنا هو العثور على مأوى. كلما تم العثور عليه أسرع، كلما كان ذلك أفضل. ليس هناك وقت لنضيعه".
ووفقا للأمم المتحدة، تم تدمير 160 ألف منزل في غزة، وتضرر 276 ألف منزل بشكل كبير أو جزئي بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وهذا يعني أن 92% من المساكن في غزة إما دمرت أو تضررت.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبدأ صباح الأحد سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.