اكتموا دموعكم، واجمعوا غضبكم. ترقبوا يوم الانتقام. إن كانت آيا صوفيا بالأمس، والأموي اليوم، فغدًا سيكون الأقصى.. فلتهب العاصفة الكبرى!
مرّ 448 يومًا... عمليات قتل ممنهجة، مجازر، تدمير، تعذيب، تهجير جماعي، إبادة في معسكرات الاعتقال، مجاعات، وإذلال... مرّ 448 يومًا، وما زال كل ذلك مستمرًا بلا هوادة. قتلوا الرضّع والأطفال والنساء بانتقائية. دفنوا البشر أحياء تحت التراب، وتركوا أعدادًا لا تُحصى لتتعفن تحت الأنقاض. وعلى مدار 448 يومًا من الإبادة الجماعية المتواصلة بلا توقف أو رحمة أو تدخل، حولوا هذه المجازر والوحشية إلى استعراض واحتفالات. لم يقتصر الأمر على إذلال الشعب الفلسطيني، بل تعدى ذلك إلى إذلال العالم أجمع، إلى إهانة كل واحد