نتنياهو: العملية العسكرية في جنين أطلقت بقرار من الكابينت

16:0121/01/2025, الثلاثاء
الأناضول
نتنياهو: العملية العسكرية في جنين أطلقت بقرار من الكابينت
نتنياهو: العملية العسكرية في جنين أطلقت بقرار من الكابينت

بزعم "تعزيز الأمن في الضفة الغربية"، وفق بيان لرئيس الوزراء الإسرائيلي

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن إطلاق العملية العسكرية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، جاء بقرار من مجلس الوزراء السياسي والأمني "الكابينت".

وقال نتنياهو إنه "بتوجيه من الكابينت أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة إسرائيل، اليوم، عملية عسكرية واسعة النطاق ومهمة للقضاء على الإرهاب في جنين"، وفق تعبيره.

وأضاف في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، أن العملية تحمل اسم "السور الحديدي"، زاعما أن "هذه خطوة أخرى نحو تحقيق الهدف الذي حددناه وهو تعزيز الأمن في الضفة الغربية".

وتابع نتنياهو: "نتحرك بشكل منهجي وحازم ضد المحور الإيراني أينما يرسل أسلحته، في غزة ولبنان وسوريا واليمن والضفة الغربية، وما زلنا مستمرون"، على حد قوله.

من جهته، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه: "بعد غزة ولبنان، بدأنا اليوم بتغيير مفهوم الأمن في الضفة الغربية أيضا".

وكشف أن "هذا جزء من أهداف الحرب التي أضيفت بناء على طلب (حزب) الصهيونية الدينية إلى الكابينت، الجمعة".

وادعى سموتريتش أن عملية "السور الحديدي ستكون حملة قوية ومتواصلة ضد عناصر الإرهاب ومرتكبيه، لحماية المستوطنات والمستوطنين، ولأمن إسرائيل بكاملها، والتي تشكل المستوطنات حزامها الأمني"، وفق تعبيراته.

وفي وقت سابق أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان إطلاق العملية، فيما قالت هيئة البث الرسمية إنها ستستمر على الأرجح عدة أيام.

وأشارت الهيئة إلى أن أهداف العملية "الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في جميع أنحاء الضفة الغربية، وتدمير وتحييد البنية التحتية للإرهاب والقنابل الموقوتة"، وفق زعمها.

من جهتها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان وصل الأناضول، بمقتل 6 أشخاص وإصابة 35 آخرين جراء القصف الإسرائيلي على جنين.

وذكر شهود عيان للأناضول، أن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت عدة أحياء في المخيم الملاصق لمدينة جنين من جهتها الغربية.

وأشاروا إلى أن صفارات الإنذار دوت في المخيم للتحذير من العملية الإسرائيلية، وبينوا أن الجيش دفع بتعزيزات عسكرية نحو المخيم.

وذكر الشهود أن طائرات مسيرة إسرائيلية قصفت مرتين موقعا في المخيم، دون معرفة طبيعة الهدف، ولفتوا إلى تحليق مروحيات في سماء المخيم.

وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 866 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

​​​​​​​وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

#إسرائيل
#الضفة الغربية
#بنيامين نتنياهو
#حماس
#غزة
#فلسطين