الصحفي حسن حمد.. شهيد جديد للإبادة الإسرائيلية في غزة

15:436/10/2024, الأحد
الأناضول
الصحفي حسن حمد.. شهيد جديد للإبادة الإسرائيلية في غزة
الصحفي حسن حمد.. شهيد جديد للإبادة الإسرائيلية في غزة

كان يعمل مصورا صحفيا مع عدد من وسائل إعلام، بينها وكالة الأناضول، وقتل اليوم جراء قصف منزله في مخيم جباليا شمال غزة.

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الأحد، ارتفاع عدد القتلى الصحفيين إلى 175، عقب مقتل المصور الصحفي "حسن حمد" في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وفجر الأحد، قتل 30 فلسطينيا وجرح العشرات، في سلسلة غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة، هي الأعنف منذ مايو/ أيار الماضي، بينما توغلت آليات عسكرية إسرائيلية شرق بلدة جباليا تحت غطاء ناري مكثف، وفق مصادر طبية وشهود عيان للأناضول.

وأفاد المكتب الحكومي، في بيان بـ"ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 175، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة، وذلك بعد ارتقاء المصور الصحفي حسن حمد جراء قصف منزله في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمالي القطاع".

ووصل جثمان الصحفي حمد الذي يعمل مصورًا مع عدد من وسائل الإعلام بينها وكالة الأناضول، إلى مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، عبارة عن أشلاء وسترة صحفية كان يرتديها، بحسب مراسل الأناضول.

ومن خلال شعره، علم شقيقه محمد حمد، أن الأشلاء تعود إلى أخيه حسن.

وقبل لحظات من مقتله، أرسل "حسن" مقطعاً مصوراً عبر مجموعة "واتساب" خاصة للصحفيين، كان يتحدث فيه عن استهداف الجيش الإسرائيلي موقعا عند مسجد رياض الصالحين شمال قطاع غزة.

وأشار إلى أن أصوات تقدم وتوغل الآليات الإسرائيلية تتقدم في مخيم جباليا، فيما بتواصل نزوح عائلات فلسطينية من المخيم اعتبارا من منتصف الليل.

وعرف حسن بتغطيته لحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ بدايتها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، واستمر في توثيق جرائم ومجازر إسرائيل عبر عدسة كاميرته.

ومنذ 15 يناير/ كانون الثاني الماضي، كان يعمل "حسن" كمراسل متعاون مع الأناضول في شمال غزة.

وتناقل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا نشره حمد، قبل مقتله بساعاتٍ قليله، يرصد فيها صورة الأوضاع الميدانية في مخيم جباليا في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

#الصحفيين
#المكتب الإعلامي الحكومي
#حرب الإبادة الجماعية
#عدد الشهداء
#قطاع غزة