بيان للرئاسة الفرنسية يناقض دعوة ماكرون لوقف تسليح الاحتلال الإسرائيلي

09:336/10/2024, الأحد
الأناضول
بيان للرئاسة الفرنسية يناقض دعوة ماكرون لوقف تسليح الاحتلال الإسرائيلي
بيان للرئاسة الفرنسية يناقض دعوة ماكرون لوقف تسليح الاحتلال الإسرائيلي

قالت إن باريس "ستواصل تزويد إسرائيل بالقطع اللازمة للدفاع عنها"، بعد ساعات وجيزة من دعوة الرئيس إيمانويل ماكرون للكف عن تسليح تل أبيب

بعد ساعات وجيزة من دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للكف عن تسليح إسرائيل، أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان متناقض أن باريس ستواصل تزويد إسرائيل بقطع السلاح اللازمة للدفاع عنها.

وقال ماكرون، في حديثه لإذاعة "فرانس إنتر" المحلية، إن "الأولوية اليوم؛ العودة إلى حل سياسي، والكف عن تسليم الأسلحة (لإسرائيل) لخوض المعارك في غزة".

وجاء هذا التصريح بعد أيام من تأكيد الرئاسة الفرنسية (قصر الإليزيه) بأن باريس "ملتزمة بأمن إسرائيل وحشدنا موارد عسكرية بالشرق الأوسط لمواجهة التهديد الإيراني".

وادعى ماكرون، أن بلاده "لم تزوّد إسرائيل بالسلاح في حربها على غزة".

في المقابل، أكد على حق إسرائيل في "الدفاع عن نفسها في ضوء القانون ومبادئ حقوق الإنسان".

كما انتقد ماكرون، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب عدم أخذه بعين الاعتبار موقف فرنسا، قائلا: "عدم الاستماع إلينا خطأ من حيث المستقبل الأمني لإسرائيل".

وفي سياق متصل، أعرب عن رفضه "تحويل لبنان إلى غزة أخرى"، بحسب تعبيره.

وفي وقت لاحق، قالت الرئاسة الفرنسية في بيان لها إن "فرنسا ستواصل تزويد إسرائيل بالقطع اللازمة للدفاع عنها".

وأوضح البيان أن فرنسا ستستمر في إرسال القطع المستخدمة من أجل نظام الدفاع الذي تسميه إسرائيل بـ"القبة الحديدية" على وجه الخصوص.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

#غزة
#فرنسا
#ماكرون