الأعنف منذ مايو.. 30 قتيلا في اجتياح إسرائيلي جديد لشمال غزة

10:256/10/2024, dimanche
الأناضول
الأعنف منذ مايو.. 30 شهيداً في اجتياح إسرائيلي جديد لشمال غزة
الأعنف منذ مايو.. 30 شهيداً في اجتياح إسرائيلي جديد لشمال غزة

- الجيش الإسرائيلي يتوغل شرق بلدة ومخيم جباليا شمالي قطاع غزة ويطلق النار والقذائف المدفعية بشكل كثيف تجاه منازل الفلسطينيين - الغارات وإطلاق النار من الآليات المتوغلة والمسيرات لم تتوقف منذ مساء السبت مستهدفة كل ما يتحرك ومنازل مواطنين ومراكز إيواء نازحين - الجيش الإسرائيلي ألقى منشورات تنذر سكان شمال قطاع غزة بإخلاء مناطقهم باتجاه الجنوب عبر شارعي صلاح الدين والرشيد (البحر)

قتل 30 فلسطينيا وجرح العشرات، فجر الأحد، في سلسلة غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة، هي الأعنف منذ مايو/ أيار الماضي، بينما توغلت آليات عسكرية إسرائيلية شرق بلدة جباليا تحت غطاء ناري مكثف.

وفي أحدث الغارات الإسرائيلية، قتل 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم جباليا، بينما قتل فلسطيني في قصف مدرسة الإمام الشافعي القريبة من سوق فراس وسط مدينة غزة، وفق مصادر طبية للأناضول.

وقال مراسل الأناضول نقلاً عن مسعفين فلسطينيين، إنّ "30 قتيلاً وعشرات الإصابات نقلوا إلى مستشفيات شمال قطاع غزة، جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف بلدتي جباليا وبيت لاهيا".

وأضاف أنّ الجيش الإسرائيلي شن أكثر من 100 غارة على مناطق متفرقة شمال قطاع غزة منذ مساء السبت، ما خلف دمارًا واسعًا في المباني السكنية والمرافق العامة والمدارس ومراكز الإيواء المختلفة.

وأشار إلى اضطرار عشرات العائلات الفلسطينية للنزوح من مناطق شرق مخيم جباليا، والكرامة، والسلاطين، والعطاطرة، إلى وسط محافظة الشمال ومدينة غزة

ولفت إلى أن إطلاق نار متواصل من الآليات العسكرية والطائرات المسيرة والجنود الإسرائيليين في مخيم جباليا ومناطق واسعة من محافظة الشمال استهدف كل ما يتحرك، إضافة إلى منازل ومراكز الإيواء المختلفة.

وبيّن أن القصف المدفعي الإسرائيلي لم يتوقف منذ ساعات مساء أمس السبت، مستهدفةً منازل المواطنين والبنية التحتية والمرافق العامة ومراكز الإيواء المختلفة، ناهيك عن إطلاق النار المتواصل ولا سيما من المسيرات الإسرائيلية التي حلقت بكثافة على ارتفاعات منخفضة.

وبحسب شهود عيان للأناضول، فإن "آليات عسكرية إسرائيلية تتوغل شرق بلدة ومخيم جباليا شمالي قطاع غزة وتطلق النار والقذائف المدفعية بشكل كثيف تجاه منازل الفلسطينيين".

وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقدمت من المناطق الشرقية لمخيم جباليا والمناطق الفاصلة بين مخيمي جباليا وجباليا البلد وتحاول فرض سيطرتها بالنار على معظم المحاور سواء من الناحية الغربية أو الشرقية أو المناطق الفاصلة بين المخيمين".

منشورات جديدة تنذر بالإخلاء

وفي السياق ذاته، ألقت الطائرات الجيش الإسرائيلي منشورات فوق شمال قطاع غزة تحمل خريطة تنذر بإخلاء جديد في مناطق الشمال، تقول: "نحن في مرحلة جديدة من الحرب".

وجاء في هذه المنشورات مزاعم من قبيل: "حماس تواصل ترميم بنيتها بشكل متعمد في المناطق المدنية وتستغل المآوي والمراكز الطبية كدروع بشرية".

وحذّر الجيش من أن "هذه المناطق تعتبر منطقة قتال خطيرة"، بحسب تعبيره.

ورغم أنه لطالما قصف المناطق التي يدّعي أنها "آمنة" وفق تصنيفه، ادعى الجيش الإسرائيلي أن "شارع رشيد (البحر) وشارع صلاح الدين، مسارات إنسانية للعبور جنوبًا".

بينما حملت منشورات أخرى للجيش خريطة للمنطقة "الإنسانية" في وسط وجنوب قطاع غزة، منذرًا سكان شمال غزة بالتوجه إليها.

وزعم الجيش الإسرائيلي في المنشورات الثانية توسيع "المنطقة الإنسانية" لتشمل مربعات سكنية جديدة من الناحية الشرقية.

وأدعى أن "هذه المنطقة الإنسانية سيستمر توزيع المساعدات الإنسانية فيها"، محذرًا في الوقت ذاته كل من يقترب من السياج الشرقي والجنوبي لقطاع غزة.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر إبادة جماعية على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هجومها على قطاع غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

#حرب غزة
#إسرائيل
#توغل إسرائيلي
#حرب إبادة
#شمالي غزة
#غارات إسرائيلية
#غزة
#مخيم جباليا