الخارجية الأردنية طالبت مواطنيها المقيمين في لبنان بمغادرته "في أسرع وقت ممكن"..
جددت وزارة الخارجية الأردنية، الأحد، دعوتها لمواطنيها المقيمين والمتواجدين في لبنان إلى مغادرته "بأسرع وقت ممكن"، مؤكدةً في الوقت ذاته عدم تسجيل إصابات بينهم نتيجة العدوان الإسرائيلي.
جاء ذلك في بيان، أكدت الخارجية الأردنية فيه على أنها "مستمرة في متابعة أوضاع المواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في الجمهورية اللبنانية، وأنهم بحمد الله بخير ولم تسجل أية إصابات بينهم جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على البلد الشقيق".
وأضافت: "حرصاً على سلامة المواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين (لم تحدد عددهم) في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، وخصوصاً في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، الذي يهدد أمن المنطقة برمتها، تجدد وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، دعوتها، بضرورة مغادرتهم بأسرع وقت ممكن".
وأوضحت أنها ومن خلال مديرية العمليات والشؤون القنصلية، وسفارة المملكة الأردنية في لبنان "تؤكد استمرار عمل خلية الأزمة، التي شكلتها الوزارة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على لبنان، وأنها على تواصل مستمر مع الجهات اللبنانية المختصة، وأبناء الجالية الأردنية هناك استناداً إلى قاعدة البيانات الموجودة لدى الوزارة".
ولفتت إلى أن "مركز عمليات الوزارة وسفارة المملكة في لبنان يعملان وعلى مدار الساعة على تقديم كل المساعدة الممكنة للمواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في لبنان، وتسهيل عملية مغادرتهم الأراضي اللبنانية بأسرع وقت ممكن".
وطالبت الخارجية الأردنية مواطنيها المقيمين والمتواجدين في لبنان بـ"اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات اللبنانية المختصة"، مجددة دعوتها للتسجيل الفوري على الموقع الإلكتروني للسفارة الأردنية في بيروت.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسّعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر التصعيد الإسرائيلي الحالي على لبنان حتى السبت عن مقتل 1204 أشخاص وإصابة 3411 بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و200 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
ويرد "حزب الله" على الغزو الإسرائيلي للبنان بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات في أنحاء إسرائيل.
