الممثل الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن قال إن الخطوة الإسرائيلية ينتهك اتفاق فصل القوات الموقّع بين إسرائيل وسوريا عام 1974..
قال الممثل الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن إن احتلال إسرائيل للمنطقة العازلة في مرتفعات الجولان بعد سقوط نظام البعث في سوريا يعد انتهاكا لاتفاق فصل القوات الموقّع بين إسرائيل وسوريا عام 1974.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي أسبوعي عقده، الثلاثاء، في جنيف بشأن التطورات في سوريا.
وردا على سؤال الأناضول، عما إذا كان يرى تصرفات إسرائيل في المنطقة العازلة بالجولان السوري تتعارض مع القانون الدولي وهل سيطالبون إسرائيل بالتراجع، قال بيدرسن: "الرسالة الواردة من نيويورك (مقر الأمم المتحدة) هي نفسها، ما نراه هو انتهاك لاتفاق فصل القوات الموقع بين إسرائيل وسوريا عام 1974".
واستغلت إسرائيل إسقاط فصائل المعارضة السورية لنظام بشار الأسد في توسيع رقعة احتلالها لمرتفعات الجولان السورية عبر احتلال المنطقة الحدودية العازلة.
وعلى لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، أعلنت إسرائيل "انهيار" اتفاقية فك الارتباط لعام 1974، التي أقيمت على أساسها هذه المنطقة.
ومساء الاثنين، قال مصدر أمني إسرائيلي، إن تل أبيب هاجمت أكثر من 250 هدفا داخل الأراضي السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد، شملت قواعد عسكرية وطائرات مقاتلة وأنظمة صواريخ.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.