تعرضوا لإطلاق نار عقب دخولهم مدينة نابلس "بشكل مخالف للقانون"، وفق الجيش الإسرائيلي..
أصيب 3 مستوطنين إسرائيليين خلال ساعات ليل الثلاثاء/ الأربعاء، إثر إطلاق النار على سيارة كانوا يستقلونها دخلت مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقال الجيش الإسرائيلي في منشور على منصة "إكس": "تم إطلاق نار ليلا (لم يحدد الفاعل) تجاه مركبة إسرائيلية اخترقت حاجزا ودخلت مدينة نابلس بشكل مخالف للقانون".
وأضاف: "غادرت السيارة المدينة وغادر راكبوها بشكل مستقل لإجراء الفحص الطبي وسيتم التحقيق في القضية".
وتابع الجيش: "تم اعتقال (ركاب السيارة) الثلاثة للتحقيق معهم من قبل الشرطة الإسرائيلية".
من جهتها قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن المستوطنين الثلاثة "متدينين، أصيبوا بجروح طفيفة بإطلاق النار على سيارتهم لدى محاولتهم الوصول إلى قبر يوسف في نابلس".
ويوجد "قبر يوسف" في الطرف الشرقي من نابلس الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، ويعتبره اليهود مقاما مقدسا منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية عام 1967.
وحسب المعتقد اليهودي، فإن رفات النبي يوسف بن يعقوب أحضرت من مصر ودفنت في المكان، لكن علماء آثار نفوا صدق الرواية، مبينين أن عمر المقام لا يتجاوز بضعة قرون، وأنه ضريح لشيخ مسلم اسمه يوسف دويكات.
وبموازاة الإبادة بقطاع غزة وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 809 قتلى، ونحو 6 آلاف و450 جريحًا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 151 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.