مع فقدان 12 في تدمير مقاتلات منزلا من 3 طوابق قرب مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا
قتل 25 فلسطينيا وأصيب وفقد آخرون، فجر الأربعاء، في مجزرتين إسرائيليتين استهدفتا منزلين شمالي ووسط قطاع غزة، ضمن إبادة جماعية مستمرة منذ أكثر من 14 شهرا.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول، إن "طائرة حربية إسرائيلية أغارت بشكل عنيف على منزل مكون من 3 طوابق قرب مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا" شمالي القطاع.
وأضاف الشهود أن "القصف دمر المنزل كاملا، ما أدى إلى استشهاد 18 شخصا وفقدان 12".
وأفادوا بأن "أصوات استغاثة خرجت من تحت ركام المنزل المستهدف بعد القصف مباشرة، وبدأت تخفت تدريجيا حتى اختفت نهائيا، دون معرفة مصير المفقودين والجرحى".
وفي وسط القطاع، أفادت إدارة مستشفى العودة، في بيان، بوصول "جثامين 7 شهداء إضافة إلى 6 إصابات جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا بمنطقة السعافين جنوب غرب مخيم النصيرات".
ونشر المستشفى مقطعا مصورا يظهر عمليات انتشال طواقم إسعاف تابعة له للجثامين من المنزل المستهدف.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول، إن "طائرة حربية إسرائيلية قصفت منزلا لعائلة 'البيومي' غربي مخيم النصيرات، ما تسبب باستشهاد 7 أشخاص وإصابة آخرين وفقدان عدد آخر".
وأوضح الشهود أن "الغارة العنيفة تسببت بتدمير المنزل على رؤوس ساكنيه إضافة إلى أضرار في المنطقة المحيطة".
وأضافوا أن "عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض لا تزال جارية من جانب مواطنين وطواقم إسعاف".
يتبع ///