عشائر عربية سيطرت على مناطق هجين والشعفة والبحرة وغرانيج وأبو حمام وذيبان والطيانة وأبو حردوب إضافة إلى حقل التيم النفطي
خسر تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي المدعوم من الولايات المتحدة، مناطق خارج حدود مركز محافظة دير الزور، وذلك للمرة الأولى إثر تحرك العشائر العربية شرق نهر الفرات.
وأفاد مراسل الأناضول، الأربعاء، بأن التنظيم يواجه توترا كبيرا في دير الزور عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد، بحسب مصادر محلية.
وحققت العشائر العربية التي سيطرت على مركز محافظة دير الزور ومنطقتي الميادين والبوكمال في المحافظة تقدما شرق الفرات.
وسيطرت العشائر على مناطق هجين، والشعفة، والبحرة، وغرانيج، وأبو حمام، وذيبان، والطيانة وأبو حردوب شرقي نهر الفرات، إضافة إلى حقل التيم النفطي.
وأعلنت فصائل عربية محلية في المنطقة انشقاقها عن التنظيم الإرهابي بعد أن كانت مضطرة إلى التعاون معه بسبب الدعم الأمريكي.
وغيّر كثير من أعضاء "مجلس دير الزور العسكري" المكون من العرب، مواقفهم ليصطفوا ضد تنظيم "واي بي جي" الإرهابي.
جدير بالذكر أن النظام السوري السابق سلم "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي مواقعه، ليحتل التنظيم أراض جديدة شرقي البلاد.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.