أعلنت الأمم المتحدة الاثنين، تعرض 136 منشأة صحية في لبنان لغارات إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي تصريحات صحفية، قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن معلومات منظمة الصحة العالمية تفيد بأن المدنيين والعاملين بالمجالين الإنساني والصحي في لبنان ما زالوا يعانون من تبعات الهجمات المكثفة على المناطق السكانية.
وأكد دوجاريك استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على المناطق المزدحمة في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأضاف نقلا عن الصحة العالمية، أن القطاع الصحي في لبنان تعرض لتداعيات خطيرة جراء الهجمات الإسرائيلية.
وذكر أنه الغارات الإسرائيلية استهدفت 136 منشأة صحية في البلد العربي منذ 7 أكتوبر 2023.
وأوضح أن استهداف المنشآت الصحية أدى لمقتل 212 من كوادرها، بالإضافة لاضطرار بعض المنشآت لتعليق خدماتها.
وفي رده على سؤال لمراسل الأناضول حول المسؤول عن هذه الهجمات، قال دوجاريك: "عندما أقول غارات جوية أعني إسرائيل".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و516 قتيلا و14 ألفا و929 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الاثنين.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.