الإفراج عن صحفي أردني معتقل في سوريا منذ عام 2019

أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، الاثنين،لمعتقل في سوريا منذ عام 2019.

وفي بيان، أفادت الوزارة بـ"الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة الذي كان معتقلا في سوريا منذ عام 2019، وتأمين عودته إلى المملكة (الاثنين)".

وبينت أن "السلطات السورية أفرجت عن الصحفي عمير الغرايبة بموجب عفو رئاسي خاص صدر عن الرئيس بشار الأسد".

وأضافت: "قامت السفارة الأردنية في دمشق باصطحابه إلى الحدود الأردنية عبر سيارة رسمية تابعة للسفارة، حيث جرى تسليمه إلى ذويه".

ولفتت إلى أنها "ومن خلال السفارة الأردنية في دمشق تابعت ظروف اعتقال الصحفي الغرايبة، وبقيت على تواصل مستمر مع السلطات السورية خلال فترة اعتقاله للإفراج عنه".

وذكرت وسائل إعلام محلية أن استخبارات النظام السوري اعتقلت الغرايبة في 12 فبراير/شباط 2019، أثناء عودته من دمشق، التي زارها آنذاك للسياحة.

وسبق أن اعتقل النظام السوري أردنيين خلال الفترة التي أعقبت اندلاع الاحتجاجات الشعبية في جارة المملكة الشمالية عام 2011، فيما اخُتطف آخرون وأُفرج عن عدد منهم.

ولم يُعلن عن أرقام محددة للأردنيين في سجون النظام السوري، إلا أن وزارة الخارجية صرحت منذ سنوات بأن عدد من اعتقلوا 30 مواطنا منذ إعادة فتح المعبر الحدودي بين البلدين، منتصف أكتوبر/ تشرين الأول 2018.

وبعد سنوات من "الجفاء السياسي" ظهرت معالمه واضحة بعد طرد المملكة لسفير النظام لديها في مايو/ أيار 2014، تحسنت علاقات البلدين خلال السنوات الأخيرة، ما انعكس على إعادة فتح معبر "جابر - نصيب" بينهما، ورفع الأردن مستوى تمثيله في دمشق إلى مستوى القائم بالأعمال.

واختار الأردن منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية عام 2011 الحياد في مواقفه المعلنة إزاء ما يجري، مُطالبا في كل المحافل الدولية بحلّ سياسي يضمن أمن سوريا واستقرارها.