دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ونظيره الأوكراني أندري سيبيها إلى "مقاومة العدوان الروسي" في اليوم الألف لبدء الحرب المتواصلة بين روسيا وأوكرانيا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، الاثنين، حيث لفت لامي وسيبيها إلى أن الهجمات الروسية على أوكرانيا مستمرة منذ 1000 يوم.
وقال لامي: "يصادف مرور ألف يوم على غزو (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين الهمجي والواسع النطاق لأوكرانيا".
وأضاف: "خلال عطلة نهاية الأسبوع شهدنا أحدث الفظائع بأكبر هجوم جوي على أوكرانيا منذ أغسطس (آب)، مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين".
وقال لامي إن الهجوم الجوي الروسي كان يهدف إلى تدمير البنية التحتية الكهربائية في أوكرانيا بشكل فعلي، وأكد مجددا "تصميم" بريطانيا على دعم أوكرانيا.
وشدد على أن مقاومة أوكرانيا ضد روسيا مهمة أيضًا لأمن بريطانيا وأوروبا، وقال: "إذا لم يفشل بوتين، فستعود حروب الغزو".
والأحد، شنت روسيا هجوما بصواريخ وطائرات مسيرة على شبكة الطاقة الأوكرانية، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وفق إعلام غربي.
من جانبه لفت سيبيها إلى أن "التهديد الروسي" يشكل تهديدا عالميا يتطلب استجابة عالمية.
وذكر أن الضربات الجوية الروسية خلال عطلة نهاية الأسبوع استهدفت أوكرانيا "خاصة محطات نقل الطاقة الفرعية التي تعد جزءًا من محطات الطاقة النووية".
وأكد أن مثل هذه الهجمات تشكل "مخاطر غير مقبولة" وأنها تعد خطراً ليس على أوكرانيا فحسب، بل على العالم أجمع.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.