حيث تمتزج الألوان في جبال سامانلي وسط غابات البلوط والكستناء والزان
التلفريك يلفت أنظار الزائرين والعائلات التي تستغل المناسبات والعطل لمشاهدة تمازج ألوان الأخضر والأصفر والبني والأحمر بين السحب البيضاء والسماء الزرقاء.
مشاهدة الطبيعية الخريفية على سفوح جبال سامانلي من منظور عين الطير، تجذب المصورين ومحبي الطبيعة وتقدم لهم تجربة لا تُنسى.
ويمكن للزوار مشاهدة خليج إزميت وبحيرة سبانجا في الوقت نفسه خلال الرحلة التي تستغرق نحو 20 دقيقة بين نقطتي "دربنت" على ارتفاع 331 مترا، و"كوزو يايلا" 1423 مترا.
وفي حالة الاستمرار في الكابينة دون النزول في المحطة التالية، تزيد مدة الرحلة ومشاهدة المنظر إلى 40 دقيقة.
ويحتوي خط التلفريك الذي يقدم خدماته دون انقطاع في جميع الفصول باستثناء أيام الاثنين، عبر 72 كابينة تتسع كل واحدة لـ 10 أشخاص، ويبلغ طول الخط 4 آلاف و695 مترا، ويستطيع نقل 1500 شخص في الساعة.
دنيز أق قوش، وهو زائر للمنطقة مع زوجته وأطفاله، قال للأناضول إنهم صعدوا إلى القمة مستمتعين بالمنظر، مشيرا إلى أنها كانت جميلة بشكل خاص في الخريف عبر إمكانية رؤية جميع ألوان الموسم بشكل أفضل.
وأضاف أن رؤية الأشجار من الأعلى تعطي شعورا مختلفا، مؤكدا أن "المنطقة التي يمكن رؤيتها من الأعلى أكبر، وتتيح رؤية المناطق المحيطة ببحيرة سبانجا بشكل أكبر، إنها طبيعة يجب رؤيتها".
وذكر محمد غول الزائر من إسطنبول مع عائلته، أنه أتيحت له الفرصة لمشاهدة ألوان الخريف من الأعلى لأول مرة، وأنه يعتقد أنها ارتفعت إلى مستوى السحب.
وأكد إعجابهم الشديد بالمنظر، قائلا "كانت تجربة جميلة، وسيكون من الأفضل القدوم مع العائلة".
وأوضح أن الأطفال كانوا خائفين قليلا في البداية بسبب الارتفاع، ولكن بعد ذلك انبهروا بجمال المنظر.
وذكرت يليز تكين القادمة من ولاية إزميت من أجل التلفريك، أنها خاضت تجربة مختلفة، وأنه من الجميل جدا مشاهدة ألوان الأشجار من الأعلى.
