قتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين، فيما اعتقل 5 آخرون خلال اقتحامات بمدينة نابلس ومنطقة الأغوار ومحافظة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب "استشهاد الشاب نور أحمد مصطفى عرفات (18 عاماً) متأثراً بجروح حرجة أصيب بها في الصدر والبطن والكتف، عقب إطلاق الاحتلال النار عليه في حي المساكن الشعبية بنابلس".
وقبيل إعلان وزارة الصحة، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن طواقمها نقلت إلى المستشفى "إصابة بالرصاص الحي في الصدر لشاب خلال اقتحام قوات الاحتلال لمنطقة المساكن الشعبية في مدينة نابلس".
من جهتها أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل 3 فلسطينيين بمنطقة وادي المالح في الأغوار الشمالية.
وأضافت أن "قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: إبراهيم سلمان رحيل نجادة، وبرهان علي زامل دراغمة، وأحمد عبد الرحمن رشيد، واقتيدوا إلى جهة مجهولة"، دون تفاصيل عن أعمارهم.
وذكرت أن القوات الإسرائيلية داهمت منطقة وادي المالح "وشرعت بمداهمة العديد من مساكن المواطنين وتفتيشها، كما اقتحمت مدرسة المالح وأنزلت العلم الفلسطيني".
وفي جنين (شمال)، ذكرت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل "مواطنا ونجله من بلدة برطعة" غرب المدينة، ليرتفع عدد المتعلقين إلى 5 شمالي الشفة.
وأضافت أن "قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت منزل المواطن أديب محمد قبها واعتدت على عائلته بالضرب، وحطمت محتويات المنزل وأحدثت فيه خرابا كبيرا".
وبموازاة الإبادة بقطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 784 قتيلا، ونحو 6 آلاف و300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.