مطالبا بإطلاق سراحهم فورا بعد احتجاز 7 موظفين أمميين بصنعاء الخميس الماضي
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة، احتجاز 7 موظفين أمميين بمناطق خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي باليمن، مطالبا بإطلاق سراحهم فورا.
وقال غوتيريش في بيان، الجمعة: "لا ينبغي استهداف أو اعتقال أو احتجاز موظفي الأمم المتحدة وشركائها أثناء قيامهم بواجباتهم، ويجب ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها".
وطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن هؤلاء السبعة، وعن موظفي الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني الدولية والمحلية وممثلي البعثات الدبلوماسية المحتجزين تعسفيا على فترات في أعوام 2021 و2023 و2024.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن "حكومة الحوثي لم تف بالتزاماتها السابقة" في هذا الإطار.
واعتبر أن الاعتقالات التعسفية تؤثر سلبا على جهود الأمم المتحدة لتقديم المساعدات لملايين المحتاجين في اليمن.
ودعا غوتيريش الحوثيين إلى حماية مصالح الشعب اليمني ودعم جهود تحقيق السلام في البلاد.
وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل العمل عبر جميع القنوات لضمان إطلاق سراح المعتقلين تعسفيا.
وأعرب عن ترحيبه بالتضامن الجماعي للشركاء الدوليين ومنظمات المجتمع المدني وكل من يدعم الشعب اليمني في هذه الجهود.
والجمعة، أعلنت الأمم المتحدة تعليق جميع تحركاتها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن، عقب احتجاز مزيد من موظفيها في العاصمة صنعاء.
وذكرت في بيان على منصة إكس: "قامت سلطات الأمر الواقع في صنعاء (جماعة الحوثي) أمس (الخميس) باحتجاز مزيد من موظفي الأمم المتحدة العاملين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها".
وفي يونيو/ حزيران 2024، طالب غوتيريش بـ"الإفراج الفوري وغير المشروط" عن 17 موظفا أمميا محتجزين في صنعاء، 13 منهم احتجزوا مطلع الشهر ذاته، و4 آخرون بين عامي 2021 و2023.
فيما تقول الجماعة إنه ليس لديها أي موقف من موظفي المنظمات الأممية، وإن المحتجزين "متهمون بالتجسس لصالح الولايات المتحدة".