وإصابة 20 آخرين، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في وسط وجنوب قطاع غزة..
قتل فلسطينيان وأصيب 20 آخرون، الأحد، برصاص الجيش الإسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.
وقال مصدر طبي في مستشفى "العودة" لمراسل الأناضول، إن شابا فلسطينيا قتل وأصيب 15 آخرون في منطقة "تبة النويري" غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي وقت سابق اليوم، قتل شاب في مدينة رفح (جنوب)، فيما أصيب 5 فلسطينيين، بينهم طفل، برصاص الجيش الإسرائيلي الذي أطلق النار على مجموعة نازحين بشارع الرشيد وسط قطاع غزة، أثناء انتظار السماح لهم بالعودة إلى محافظتي غزة والشمال وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
والأحد، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين جنوب القطاع ينتظرون فتح محور "نتساريم"، للتمكن من العودة إلى مناطق سكنهم، وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تُتهم إسرائيل بالتهرب من الالتزام به.
واحتدمت خلال الساعات الماضية قضية عودة الفلسطينيين النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شمال قطاع غزة بعد ربط تل أبيب السماح بعودتهم بالإفراج عن الأسيرة الإسرائيلية في قطاع غزة أربيل يهود.
وربط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عودة مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة إلى شمال القطاع، بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود، وفق بيان صادر عن مكتبه السبت.
ويكمن الخلاف الأساسي في تصنيف الأسيرة، فبينما تصر الفصائل الفلسطينية على أنها تُعد "عسكرية"، تصر إسرائيل على أنها "مدنية"، وفق إعلام عبري.
وخلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، أجبر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين في محافظتي غزة والشمال على التوجه نحو جنوب القطاع، وأقام حاجزا في منطقة "نتساريم" وسط القطاع لمنعهم من العودة إلى مناطقهم بعد النزوح.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.