القتيل سقط على طريق مروحين الضهيرة بقضاء صور، والمصاب في بلدة ميس الجبل بقضاء مرجعيون، وفق بيان للجيش..
أعلن الجيش اللبناني، الأحد، مقتل جندي وإصابة آخر برصاص الجيش الإسرائيلي في جنوب البلاد.
وقال الجيش في بيان على منصة "إكس": "استشهاد أحد العسكريين على طريق مروحين الضهيرة- صور، وإصابة آخر في بلدة ميس الجبل- مرجعيون، نتيجة استهدافهما بإطلاق نار من قبل العدو الإسرائيلي".
وأوضح الجيش أن إطلاق النار الإسرائيلي يأتي "في سياق اعتداءاته المتواصلة على المواطنين وعناصر الجيش في المناطق الحدودية الجنوبية".
من جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي في بيان على المنصة ذاتها، أنه قام بإطلاق النار في وقت سابق الأحد "بهدف إبعاد وازالة التهديدات في عدة مناطق تم رصد مشتبه فيهم يقتربون منها"، جنوب لبنان.
وقال: "تم اعتقال عدد من المشتبه فيهم في المنطقة بعد أن تحركوا بالقرب من القوات وشكلوا تهديدا حقيقيا، حيث يتم التحقيق معهم في هذه الأثناء في الميدان".
وتابع الجيش الإسرائيلي أنه "ينتشر بجنوب لبنان ويواصل العمل وفق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان ويراقب محاولات حزب الله العودة إلى منطقة جنوب لبنان"، وفق زعمه.
وأشار إلى أن قواته تواصل العمل "لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل وقواته".
وفي وقت سابق، قالت الأمم المتحدة، إنه لم يتم الالتزام بالمهلة التي نص عليها تفاهم نوفمبر/ تشرين الثاني لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله".
جاء ذلك في بيان مشترك للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت ورئيس بعثة اليونيفيل قائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو.
وقال البيان الأممي: "رأينا بشكل مأساوي هذا الصباح، أن الظروف ليست مهيأة بعد لعودة آمنة للمواطنين إلى قراهم الواقعة على طول الخط الأزرق".
وفجر اليوم الأحد، انتهت المهلة المحددة بـ60 يوما لانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي المتوغل في جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر / تشرين الثاني 2024، فيما واصلت القوات الإسرائيلية التواجد في بعض المناطق الحدودية بجنوب لبنان، في خرق صريح للاتفاق.
ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.