بعد أيام من توقيعه مرسوما رئاسيا يقضي بانسحاب بلاده من المنظمة الأممية..
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن بلاده قد تدرس الانضمام مجددا إلى منظمة الصحة العالمية رغم توقيعه قرارا بالانسحاب منها، فور وصوله البيت الأبيض يوم 20 يناير/ كانون الجاري.
ترامب وفي حديثه خلال تجمع في مدينة لاس فيغاس الأمريكية، السبت، أفاد بأن بلاده كانت تدفع للمنظمة 500 مليون دولار سنويا "بينما كانت الصين، رغم تعداد سكانها الأكبر بكثير، تدفع 39 مليون دولار فقط".
وأضاف: "لكن ربما نفكر في الانضمام مجددا (للصحة العالمية)".
وكان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد قد دعا ترامب في 22 يناير الجاري إلى إعادة النظر في قرار انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية.
والاثنين، وقّع الرئيس الأمريكي مرسوما رئاسيا في اليوم الأول من توليه منصبه، يقضي بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
وجاء في نص القرار أن أسباب انسحاب الولايات المتحدة تشمل "سوء إدارة المنظمة لأزمة كوفيد-19 الناتجة عن ووهان في الصين والأزمات الصحية العالمية الأخرى، وفشلها في تبني الإصلاحات العاجلة المطلوبة، وعجزها عن الحفاظ على استقلالها أمام التأثير السياسي غير المناسب من الدول الأعضاء."
كما أشار النص إلى أن منظمة الصحة العالمية "واصلت المطالبة بشكل غير عادل بمساهمات مالية باهظة من الولايات المتحدة."