في خرق لوقف النار.. إصابة 5 فلسطينيين برصاص الاحتلال وسط غزة

11:3126/01/2025, الأحد
الأناضول
في خرق لوقف النار.. إصابة 5 فلسطينيين برصاص الاحتلال وسط غزة
في خرق لوقف النار.. إصابة 5 فلسطينيين برصاص الاحتلال وسط غزة

الجيش الإسرائيلي أطلق النار على نازحين متجمهرين غرب مخيم النصيرات أثناء انتظار السماح لهم بالعودة إلى محافظتي غزة والشمال، وفق مصدر طبي وشهود عيان

أصيب 5 فلسطينيين بينهم طفل، الأحد، برصاص الجيش الإسرائيلي الذي أطلق النار على مجموعة نازحين بشارع الرشيد وسط قطاع غزة، أثناء انتظار السماح لهم بالعودة إلى محافظتي غزة والشمال وفق اتفاق وقف إطلاق النار.

وأفاد مصدر طبي في مستشفى العودة بمخيم النصيرات (وسط)، للأناضول، بوصول 5 إصابات من النازحين الفلسطينيين المتجمهرين على شارع الرشيد عند "تبة النويري" غرب مخيم النصيرات.

وقال شهود عيان للأناضول إن مئات النازحين الفلسطينيين باتوا ليلة الأحد في العراء وسط أجواء باردة عند "تبة النويري"، وهي آخر نقطة يمكن الوصول إليها غربا قبل الانتقال إلى محافظة غزة شمالا.

وأوضحوا أن الآليات العسكرية الإسرائيلية الموجودة في محور "نيتساريم" الفاصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه، أطلقت النار تجاه الفلسطينيين المتجمهرين في تلك المنطقة، والذين ينتظرون انسحاب الجيش الإسرائيلي من المحور والسماح لهم بالعودة إلى غزة والشمال، وفق اتفاق وقف إطلاق النار.

وخلال الساعات الماضية، أثارت قضية المحتجزة الإسرائيلية في قطاع غزة أربيل يهود، توترات تهدد استمرار التهدئة في قطاع غزة، بعد أن أبدت تل أبيب تعنتا وربطت الإفراج عن الأسيرة بالسماح بعودة مئات آلاف الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة.

وجاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "لن تسمح إسرائيل لسكان غزة بالعودة إلى شمال القطاع حتى يتم إطلاق سراح أربيل يهود، التي لا تزال تحتجزها فصائل فلسطينية".

ويكمن الخلاف الأساسي في تصنيف أربيل، فبينما تصر الفصائل الفلسطينية على أنها تُعد "عسكرية"، تؤكد إسرائيل على أنها "مدنية" وفق إعلام عبري.

وقال موقع "واللا" العبري (خاص) إنّ الأسيرة يهود، محتجزة لدى الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، وتم تصنيفها كجندية لأنها تدربت ضمن برنامج الفضاء العسكري الإسرائيلي.

من جهتها، أكدت حماس عبر الوسطاء أن أربيل يهود، البالغة من العمر 29 عامًا، على قيد الحياة وبصحة جيدة، مشيرة إلى أنها ستُفرج عنها السبت المقبل، لكن كعادتها، سارعت إسرائيل إلى التشكيك في هذا الوعد.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة برعاية قطر ومصر والولايات المتحدة، وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

#إسرائيل
#اتفاق وقف إطلاق النار
#الحرب على غزة
#شمال غزة
#صفقة تبادل أسرى
#مخيم النصيرات