مصدر أمني بغزة أفاد للأناضول أن التحقيقات الأولية تظهر أن الجسم الذي انفجر كان من بقايا العمليات الإسرائيلية...
لقي فلسطيني مصرعه وأصيب آخران، الأربعاء، جراء انفجار جسم مشبوه من مخلفات الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة الذي ارتكب فيه إبادة جماعية وعملية تطهير عرقي.
وقال مسعفون فلسطينيون لمراسل الأناضول إن الانفجار وقع في "منطقة التوام" بين بلدتي جباليا وبيت لاهيا، وأسفر عن مقتل فلسطيني وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.
وأفاد مصدر أمني بغزة للأناضول أن "التحقيقات الأولية تشير إلى أن الجسم الذي انفجر بالفلسطينيين كان من بقايا العمليات العسكرية الإسرائيلية السابقة في المنطقة".
ومع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الأحد، تمكن الفلسطينيون النازحون لمحافظة غزة من العودة إلى شمال القطاع، لأول مرة منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية قبل 4 شهور.
وتوقفت العملية العسكرية التي بدأت في 5 أكتوبر/تشرين الأول 2024 بمحافظة الشمال مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار صباح الأحد.
والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.