خلال اجتماع بنيويورك بين المندوبة القطرية لدى الأمم المتحدة ومفوض الوكالة الأممية..
أكدت قطر التزامها بدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، كي تستمر في مساعدة الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اجتماع بنيويورك بين مندوبة قطر لدى الأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني والمفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية الأربعاء.
واستعرض الجانبان، خلال الاجتماع، علاقات التعاون بين قطر والأونروا.
وأكدت آل ثاني "التزام دولة قطر بموقفها الثابت في دعم وكالة الأونروا، انطلاقا من التزاماتها الدولية في المجال الإنساني وحرصها الراسخ على دعم حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق".
وفي 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، أقر الكنيست الإسرائيلي حظر نشاط الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على أن يبدأ تنفيذ القرار يناير/ كانون الثاني الجاري.
وتزعم إسرائيل أن موظفين في الأونروا شاركوا في هجوم حركة "حماس"، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وهو ما نفته الأمم المتحدة، وأكدت حياد الوكالة.
وشدد لازاريني، خلال الاجتماع، على "أهمية تعزيز الدعم الدولي لضمان استمرار تقديم الوكالة لخدماتها الأساسية لسكان قطاع غزة، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والإغاثة الإنسانية".
ويتعاظم احتياج الشعب الفلسطيني لخدمات الأونروا، في ظل التداعيات الكارثية لحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بدعم أمريكي على قطاع غزة، والعدوان المتواصل على الضفة الغربية المحتلة.
وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، خلفت الإبادة الإسرائيلية بغزة أكثر من 157 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وبموازاة هذه الإبادة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 870 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
