بدعوى البناء دون ترخيص بحسب رئيس بلدة عقربا صلاح العقرباوي للأناضول..
هدمت جرافات إسرائيلية، الثلاثاء، 26 منزلا ومنشأة زراعية في قرية الطويل شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس بلدة عقربا صلاح العقرباوي للأناضول، إن "جرافات إسرائيلية برفقة قوة عسكرية اقتحمت قرية الطويل التابعة لبلدية عقربا وشرعت بعملية هدم واسعة".
ولفت إلى أن عمليات الهدم "طالت 26 منزلا ومنشأة مشيدة من الطوب والصفيح، تستخدم لتربية الثروة الحيوانية بدعوى البناء دون ترخيص في مناطق مصنفة ج".
وأشار إلى أن "العائلات باتت في العراء بينما يتم التحضير لتوفير خيام لهم".
بدوره، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، في بيان إن "ما يحدث من عمليات الهدم الواسعة في قرية الطويل، تطهير عرقي ومحاولة لتهجير مواطني القرية".
ودعا المؤسسات الدولية والحقوقية إلى ضرورة حماية أبناء الشعب الفلسطيني لما يتعرضون له من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه.
وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج" دون تراخيص، والتي يُعد من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون.
وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) أراضي الضفة 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و "ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و "ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 151 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبموازاة الإبادة بقطاع غزة وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 809 قتلى، ونحو 6 آلاف و450 جريحًا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.