وزير الدفاع لويد أوستن قال إن لواشنطن علاقة جيدة مع تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي وأنه يعتقد أنها ستظل كذلك.
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن أولوية بلاده القصوى بعد سقوط نظام بشار الأسد، هي حماية جنودها بسوريا.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الأربعاء، حول السياسة التي ستتبعها الولايات المتحدة في سوريا بعد النظام المخلوع.
ومشيرا إلى تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي، أوضح أن واشنطن لديها علاقة جيدة معه في سوريا، وأنه يعتقد أنها ستظل كذلك.
وتحفظ أوستن على الإجابة عن سؤال حول ما إذا كان هناك دور للولايات المتحدة في انسحاب التنظيم من مدينة منبج شمال سوريا.
وذكر أوستن أن بلاده على اتصال وثيق مع "الشركاء في المنطقة، ومع تطور الأحداث، سوف نتشاور معهم ونتأكد من أننا نفعل الأشياء الصحيحة لحماية مصالحنا".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.