حسب تصريح المتحدث باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي أنور العنوني
قال المتحدث باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي أنور العنوني، إن ظروف العودة الآمنة والطوعية والكريمة إلى سوريا لم تتوفر بعد.
وأعرب العنوني في مؤتمر صحفي، الاثنين، عن اعتقاده بأن أن معظم السوريين في دول الاتحاد الأوروبي يحلمون بالعودة إلى بلدهم.
وأضاف: "الوضع الحالي يوفر أملاً كبيراً بالفعل، ولكنه أيضاً يحمل قدراً كبيراً من عدم اليقين".
وتابع: "الأمر متروك لكل فرد وكل أسرة ليقرروا ما يريدون القيام به. ولكن في الوقت الحالي، نرى أن الظروف اللازمة للعودة الآمنة والطوعية والكريمة إلى سوريا ليست متوفرة".
ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يعيش أكثر من مليون لاجئ سوري في أوروبا، أكثر من نصفهم في ألمانيا.
وتعد السويد والنمسا واليونان وهولندا وفرنسا من بين الدول التي تستضيف أعداداً كبيرة من السوريين.
وفجر الأحد، سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وحكم بشار سوريا لمدة 24 عاما منذ يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد (1970-2000)، وغادر البلاد هو وعائلته خفية إلى حليفته روسيا، التي أعلنت منحهم حق اللجوء لما اعتبرتها "أسباب إنسانية".