رحبت حركة "حماس" بمطالبة القمة الخليجية بوقف جرائم إسرائيل بقطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ودعت دول مجلس التعاون الخليجي إلى "ممارسة كل أشكال الضغط لوقف حرب الإبادة الوحشية" التي ترتكبها تل أبيب في القطاع.
والأحد، دعت القمة الخليجية الـ45 التي استضافتها الكويت، في بيانها الختامي، إلى "وقف جرائم القتل (الإسرائيلي) والعقاب الجماعي في غزة، وتهجير السكان وتدمير المنشآت المدنية والبنية التحتية بما فيها المنشآت الصحية والمدارس ودور العبادة في مخالفة صريحة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وتعليقا على ذلك، قالت "حماس" في بيان مساء الأحد: "نرحب بما جاء في البيان الختامي للقمة الخليجية الخامسة والأربعين، ومطالبته بوقف جرائم الحرب وجرائم تهجير السكان في غزة وإنهاء الاحتلال الصهيوني لأرضنا ومقدساتنا".
وأضافت: "ونثمِّن دعم وإسناد الأشقاء في دول الخليج العربي لشعبنا الفلسطيني خلال مسيرة نضاله ضد الاحتلال الصهيوني الفاشي".
ودعت الحركة "الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي إلى بذل مزيد من الجهود وممارسة كل أشكال الضغط لوقف حرب الإبادة الوحشية التي يشنها الاحتلال الفاشي ضد شعبنا في قطاع غزة، والعمل لكسر الحصار المفروض على أكثر من مليونَي فلسطيني يواجهون التجويع الممنهج والمجازر اليومية، أمام سمع العالم وبصره".
وفي البيان الختامي للقمة الخليجية، رحب القادة بـ"قرارات القمة العربية الإسلامية غير العادية التي استضافتها السعودية في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، لتعزيز التحرك الدولي لوقف الحرب (الإبادة) في غزة وتحقيق السلام الدائم والشامل وتنفيذ حل الدولتين".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر، بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الفلسطينيين.
كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.