ارتفع عدد ضحايا القصف الجوي الذي نفذه النظام السوري على المستشفى الجامعي بمدينة حلب شمالي سوريا، إلى 12 قتيلا و23 جريح.
وأفادت مصادر في الدفاع المدني السوري، أن من بين القتلى اثنين يعملان في مجال الإعلام.
واتضح لاحقا أن الإعلاميين هما: أحمد عمر، وعلاء أبراش.
و في وقت سابق من الأحد، أفادت مصادر محلية أن الهجوم تم تنفيذه بطائرات حربية روسية من طراز "SU-24"، وسقط على إثره 9 قتلى وعدد من الإصابات، في حصيلة أولية.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، اندلعت اشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات نظام بشار الأسد في ريف حلب الغربي.
وتقدمت قوات المعارضة بسرعة في الريف الغربي باتجاه مدينة حلب، كما سيطرت على عدة مناطق في ريف إدلب.
ودخلت قوات المعارضة، حلب، عصر الجمعة، ومن ثم واصلت التقدم مساء، وسيطرت على معظم أحياء المدينة.
وسيطرت الفصائل على ساحة سعد الله الجابري، في مركز المدينة، فضلا عن مبنى المحافظة ومراكز الشرطة، وقلعة حلب التاريخية.
وبسطت فصائل المعارضة سيطرتها على كامل محافظة إدلب، السبت، بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها، بينها مدينتا معرة النعمان وخان شيخون.