بحث وزيرا خارجية الأردن أيمن الصفدي، والعراقي فؤاد حسين، الأحد وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني، وتطورات الأوضاع في سوريا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من حسين، وفق بيان للخارجية الأردنية، وصل الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان أن الوزيرين، بحثا "العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وقضايا إقليمية، وخصوصاً جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والتطورات في الجمهورية العربية السورية الشقيقة".
وأكد الوزيران على "ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات فعلية وفورية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ولضمان إدخال مساعدات إنسانية فورية وكاملة إلى جميع أنحاء القطاع".
وأسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وأعرب الوزيران عن "قلقهما إزاء التطورات الأخيرة في سوريا".
وأكدا على "وقوف الأردن والعراق إلى جانب الجمهورية العربية السورية الشقيقة وعلى ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية ينهي كل تبعاتها، ويضمن أمن سوريا واستقرارها وسلامة مواطنيها ويحفظ وحدة سوريا الإقليمية وسيادتها ويخلصها من الإرهاب".
وشددا على "رفض كل ما يهدد أمن سوريا واستقرارها ويدفعها نحو الفوضى".
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين فصائل المعارضة السورية المسلحة وقوات نظام بشار الأسد في ريف حلب الغربي (شمال شرق)، وسيطرت الفصائل لاحقا على مدينة حلب، ثم محافظة إدلب بالكامل السبت.
فيما سيطر الجيش الوطني السوري، مساء الأحد، على مركز مدينة تل رفعت بالكامل، في إطار عملية "فجر الحرية"، التي أطلقها ضد تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي.