قتل شخص بنيران الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، شرقي قرية المصدر وسط غزة، فيما تواصل القوات الإسرائيلية الإقدام على نسف مبان سكنية في جباليا شمالي القطاع.
ووفق مصادر طبية للأناضول، فقد سقط "شهيد بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي قرية المصدر وسط قطاع غزة".
وشمالي القطاع، أفاد شهود عيان عن "إطلاق نار من آليات الاحتلال في منطقة الصفطاوي وغرب مدينة بيت لاهيا"، دون مزيد من التفاصيل.
كذلك قال شاهد عيان للأناضول، أن "الجيش الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في جباليا شمالي قطاع غزة".
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر الجاري، بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.
كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.