أصيب فلسطيني، مساء الأحد، في قرية أم صفا، شمال غرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، جراء تعرضه للضرب على يد مستوطنين إسرائيليين، تم نقله على إثر ذلك للمستشفى.
وقال رئيس مجلس القرية مروان صباح للأناضول، إن "فلسطينيا نقل إلى المستشفى نتيجة اعتداء مستوطنين إسرائيليين عليه بالضرب، مستخدمين العصي".
وأضاف "صباح"، أن "مستوطنين من البؤر الاستيطانية المحيطة بالقرية، أطلقوا النار وهاجموا عددا من عمال المجلس المحلي خلال قيامهم بتمديدات شبكة المياه، دون وقوع إصابات".
وأشار إلى أن "العمال نسقوا مع الجيش الإسرائيلي مسبقا، لكن المستوطنين هاجموهم واعتدوا عليهم بالضرب، واعتدوا على معدات الحفر التابعة للمجلس القروي".
"صباح"، أكد أن الجيش الإسرائيلي "انتشر في القرية بعد اعتداء المستوطنين، وما زال يتجول في شوارعها ويطلق القنابل الغازية والرصاص بين الحين والآخر".
وبموازاة الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، ما أسفر إجمالا عن مقتل 801 وإصابة نحو 6 آلاف و600 فلسطيني، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.