أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن حكومته تتابع ما يحدث من تطورات في سوريا ومصممة على حماية ما أسماها "مصالحنا الحيوية".
هذا التصريح أدلى به نتنياهو خلال زيارته، رفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، مركز التجنيد في منطقة تل هشومير قرب تل أبيب، حيث التقيا بمجندين للواء المدرعات.
وقال نتنياهو: "نتابع باستمرار ما يحدث في سوريا، ونحن مصممون على حماية مصالحنا الحيوية"، دون إيضاحات.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين فصائل المعارضة السورية المسلحة وقوات نظام بشار الأسد في ريف حلب الغربي (شمال شرق)، وسيطرت الفصائل لاحقا على مدينة حلب، ثم محافظة إدلب بالكامل السبت.
وفي الأيام القليلة الماضية، قالت وسائل إعلام عبرية بينها صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن تل أبيب تدرس الدخول عسكريا إلى سوريا في ظل التطورات الراهنة.
ومنذ 2011، تشن إسرائيل من حين إلى آخر غارات جوية على سوريا، بداعي مهاجمة أهداف للنظام السوري وحليفيه إيران "وحزب الله".
وعلى صعيد آخر، زعم نتنياهو: "تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل صارم".
وارتكب الجيش الإسرائيلي أكثر من 70 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه مع "حزب الله" فجر 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
و"تضامنا مع قطاع غزة"، بدأ "حزب الله" قصفا متبادلا مع إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تطورت المواجهات إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و961 قتيلا و16 ألفا و520 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق بيانات رسمية لبنانية.
فيما أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر 2023 عن أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، و11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضٍ في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.