أكد وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع ضرورة وقف "دوامة التدمير" في الشرق الأوسط.
جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية الدول السبع، الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وبريطانيا واليابان وفرنسا وكندا وإيطاليا، إضافة إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية جوزيب بوريل، الذي استمر أمس واليوم الثلاثاء، في إيطاليا.
وأعرب الوزراء عن قلقهم إزاء الخسائر في الأرواح في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، جراء العدوان الإسرائيلي، مؤكدين دعمهم لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والقانوني الدولي، ووقف إطلاق النار و "حل الدولتين".
وشدد وزراء خارجية مجموعة السبع على التزامهم بتعزيز احترام القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، وحماية حقوق الإنسان والكرامة لجميع الأفراد، وتعزيز المساواة بين الجنسين.
وأعرب البيان عن القلق إزاء "تصاعد العنف ودوامة الدمار التي تهدد الاستقرار الإقليمي وحياة المدنيين" في الشرق الأوسط، داعيًا الأطراف إلى ضبط النفس.
وقال: "من الضروري أن تتوقف دوامة التدمير هذه (في الشرق الأوسط) على الفور، إذ لن تستفيد أي دولة في المنطقة من المزيد من التصعيد".
وأشار البيان إلى أهمية تنفيذ وقف إطلاق النار وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 الذي يهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وذكر أن "تنفيذ خطة وقف إطلاق النار التي اقترحها الرئيس الأمريكي جو بايدن من شأنها ضمان إطلاق سراح جميع الأسرى (الإسرائيليين)، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتمهيد الطريق لحل الدولتين حيث تعيش فيه إسرائيل إلى جانب دولة فلسطين مستقلة بسلام وأمن متبادل".
ودعا جميع الأطراف إلى قبول وقف إطلاق النار، وطالب المجتمع الدولي بدعم جهود الوساطة التي تقوم بها الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وأعرب البيان عن قلق المجموعة إزاء سقوط ضحايا من المدنيين وعمليات النزوح والهجمات على البنية التحتية المدنية الحيوية، بما في ذلك المستشفيات، بسبب التوتر المتزايد بين إسرائيل ولبنان على طول الخط الأزرق، مطالبًا الأطراف باحترام القانون الإنساني الدولي "في جميع الظروف".يتبع///