قال مسشتار الدولة الأذربيجاني السابق، جبيل حسينلي، أن الجيش الأذربيجاني يتقدّم بشكل سريع وملحوظ في قره باغ المحتلة، أمام تراجع وخسائر كبيرة للقوات الأرمنية المحتلة.
وأكد حسينلي قائلًا "إن الجيش الأذربيجاني يمكن أن يحرر جميع الأراضي المحتلة في قره باغ، خلال مدة تتراوح بين 10 إلى 15 يومًا كأبعد تقدير، ما لم تتدخل روسيا بشكل مباشر في الحرب لدعم أرمينيا:.
متوقعًا أن تتدخل تركيا بشكل مباشر أيضًا، فيما لو أقدمت روسيا على خطوة من هذا النوع.
ولفت المستشار الأذربيجاني السابق، إلى أنّ الجيش الأذربيجاني بعد أن يسيطر على "كيلباجر، لاتشين، زانغيلان"، سيحكم السيطرة على ممرّ لاتشين بشكل كامل مع سيطرته على "شوشا".
مضيفًا "حينما يسيطر الجيش الأذربيجاني على تلك المناطق يمكنه أن يعود لطالة المفاوضات التي سيقوم بتحديدها بنفسه".
وعلى صعيد آخر، يدور النقاش في أذربيجان حول عودة أهالي القرى التي تم تحريرها من أرمينيا المحتلة إلى قراهم، بعد 27 عامًا من تهجيرهم منها على يد القوات الأرمنية.
وتوصلت أذربيجان وأرمينيا للمرة الثانية لوقف إطلاق نار لأهداف إنسانية اعتبارا من منتصف ليلة السبت الأحد.
وكانت أذربيجان وأرمينيا توصلتا عقب محادثاتهما في موسكو لهدنة إنسانية تبدأ في 10 أكتوبر/تشرين الأول؛ بهدف تبادل الأسرى وجثامين الضحايا في إقليم "قره باغ" المحتل، لكن أرمينيا سرعان ما انتهكتها.
وفي 27 سبتمبر/أيلول الماضي، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية في "قره باغ"، ردا على هجوم أرميني استهدف مناطق مدنية، وتمكن الجيش خلالها من تحرير مدينتي جبرائيل وفضولي، وبلدة هدروت، وعشرات القرى.