أكثر من 30 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية تحركت من العريش المصرية نحو القطاع..
بدأت شاحنات تحمل مساعدات إنسانية مقدمة من الهلال الأحمر التركي بالتوجه من مدينة العريش المصرية إلى قطاع غزة، عقب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس".
وأشار بيان للمنظمة التركية، الجمعة، إلى وجود نقص كبير في الغذاء والوقود والأدوية والإيواء في القطاع.
ويبذل الهلال الأحمر التركي جهودا كبيرة للتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية في غزة التي تعرضت لحرب إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل.
وفي هذا الإطار، تم تحميل المواد الإغاثية من السفينة "مارين 2" بمستودع الجمارك بالعريش المصرية على الشاحنات، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، وبدأت عملية نقلها إلى غزة.
وحتى يوم الجمعة، تحركت أكثر من 30 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية المقدمة من الهلال الأحمر التركي إلى غزة.
كما سيتم نقل المساعدات الأخرى التي تنتظر على الجانب المصري نتيجة إغلاق معبر رفح الحدودي، إلى غزة وتوزيعها على المحتاجين.
ورغم إغلاق بوابات الحدود، يواصل الهلال الأحمر التركي تشغيل مطابخ خيرية في شمال غزة، حيث يوزع وجبات ساخنة على 10 آلاف شخص يوميا، وفي الجنوب على 15 ألف شخص، ويجري وضع خطط لزيادة هذه القدرة مع المساعدات الواردة.
والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.