الأمم المتحدة: مليون طفل في غزة يحتاجون إلى دعم نفسي

10:1624/01/2025, الجمعة
الأناضول
الأمم المتحدة: مليون طفل في غزة يحتاجون إلى دعم نفسي
الأمم المتحدة: مليون طفل في غزة يحتاجون إلى دعم نفسي

وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر أكد أن أطفال غزة ليسوا "أضرارا جانبية"، وأنهم يستحقون الأمان والتعليم والأمل كسائر أطفال العالم..

قالت الأمم المتحدة إن "مليون طفل بقطاع غزة يحتاجون إلى دعم نفسي واجتماعي بسبب الاكتئاب والقلق وأفكار الانتحار" الناجمة عن الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بحق الفلسطينيين طوال نحو 16 شهرا.

جاء ذلك على لسان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، في جلسة لمجلس الأمن الدولي عقدت الخميس، بشأن وضع الأطفال في غزة بناء على طلب روسي.

وفي حديثه عن الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة قال فليتشر: "على مدار 15 شهرا في غزة، قُتل الأطفال، وتُركوا للجوع، وماتوا من البرد".

وأضاف: "وفقا للتقديرات، هناك أكثر من 17 ألف طفل في غزة يعيشون بعيدا عن أهاليهم".

وذكر أن نحو 150 ألف امرأة حامل وأم جديدة بحاجة ماسة إلى خدمات صحية، وأن بعض المواليد يموتون مع أمهاتهم أثناء الولادة قبل أن يلتقطوا أنفاسهم الأولى.

وأوضح أن الأطفال في غزة يفقدون مدارسهم وتعليمهم، وأن المصابين منهم بأمراض مزمنة يواجهون صعوبة في الحصول على الرعاية التي يحتاجون إليها.

وأردف: "وفقا لصندوق الأمم المتحدة للطفولة، يحتاج مليون طفل إلى الدعم النفسي والاجتماعي بسبب الاكتئاب والقلق وأفكار الانتحار. تعرض جيل كامل لصدمة نفسية".

وتابع: "عقب وقف إطلاق النار في غزة، حسنت الأمم المتحدة أنشطتها بصورة كبيرة، حيث أصبحت المساعدات الإنسانية متاحة الآن بأمان ودون عوائق".

وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وشدد المسؤول الأممي على أن هناك حاجة إلى جهد مشترك لإيصال كميات كبيرة من المساعدات إلى غزة.

وأكد أن أطفال غزة ليسوا "أضرارا جانبية" للحرب، وأنهم يستحقون الأمان والتعليم والأمل تماما مثل الأطفال في جميع أنحاء العالم.

وقال: "إنهم يعتقدون أن العالم لم يكن بجانبهم أثناء هذه الحرب. فيجب أن نكون إلى جانبهم الآن".

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

#الأمم المتحدة
#أطفال غزة
#الإبادة الإسرائيلية
#توم فليتشر