الجزائر تدعو لشراكة عربية أممية تكفل تعزيز السلم والأمن بالمنطقة

09:0124/01/2025, الجمعة
الأناضول
الجزائر تدعو لشراكة عربية أممية تكفل تعزيز السلم والأمن بالمنطقة
الجزائر تدعو لشراكة عربية أممية تكفل تعزيز السلم والأمن بالمنطقة

كلمة ألقاها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الأمن الدولي دعت إليه بلاده

دعا وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، الخميس، إلى إرساء شراكة بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة تكفل تعزيز السلم والأمن بالمنطقة العربية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها عطاف خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الأمن الدولي دعت إليه بلاده بشأن التعاون بين جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، عن عطاف، دعوته إلى "إرساء شراكة هادفة وفاعلة بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة تكفل تعزيز أركان السلم والأمن في المنطقة العربية".

وأوضح أن مجالات هذه الشراكة بين المنظمتين قد تشمل "الدفع نحو تسوية عادلة ونهائية للقضية الفلسطينية، ووضع حد للتدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية، وكسر جمود المسارات السياسية الرامية لحل مختلف الأزمات في العالم العربي".

ولدى تطرقه للأوضاع في عدد من الدول العربية، أكد عطاف أن دعم لبنان ينبغي أن "يحظى بمكانة مركزية في التعاون بين جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة لتمكين هذا البلد الشقيق من تجاوز الاضطرابات التي عانى منها طيلة السنوات الماضية".

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، انتخب البرلمان اللبناني جوزاف عون رئيسا للبلاد، منهيا فراغا رئاسيا دام أكثر من عامين. وعقب 4 أيام من انتخابه، كلف عون القاضي نواف سلام، بتشكيل حكومة جديدة.

وتواجه القيادة الجديدة للبنان تحديات كبيرة، أبرزها الأزمة الاقتصادية الحادة، وملف إعادة إعمار البلاد بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة، وكذلك انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي احتلها بالجنوب.

وبشأن الوضع في سوريا بعد التطورات الأخيرة، حث عطاف، خلال كلمته بمجلس الأمن، كل من منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية "على مرافقة سوريا الشقيقة على درب استرجاع السلم والأمن في كافة ربوعها وفرض سيادتها وحرمة أراضيها ولم شمل كافة أبنائها حول مشروع وطني جامع".

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، وقبلها على مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.

وشهد اجتماع مجلس الأمن، الخميس، مشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الذي أشاد بمبادرة الجزائر بعقد هذا الاجتماع، ونوه بالجهود التي تبذلها على مستوى مجلس الأمن خدمة للقضايا العربية.

يذكر أن الاجتماع دعت إليه الجزائر في إطار توليها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن عن شهر يناير/ كانون الثاني الجاري.

#أحمد عطاف
#الأمم المتحدة
#الجزائر
#جامعة الدول العربية
#وزير الخارجية الجزائري