وزير العدل بالحكومة السورية المؤقتة عبد الله عبد السلام، في تصريحه للوكالة :- نسعى بالتعاون مع تركيا لضمان الأمن في المنطقة، والحد من معدلات الجرائم، والقبض على المجرمين- تم تأسيس محكمة في مدينة جرابلس السورية فور تطهير المنطقة من تنظيم "داعش" الإرهابي- مؤسسات القضاء في مدينة أعزاز أُعيد هيكلتها من قبل تركيا في إطار مشروع خاص بذلك
قال وزير العدل في الحكومة السورية المؤقتة، عبد الله عبد السلام، إنهم يقدمون على خطوات ترمي إلى تأسيس العدل في المناطق المحررة من الإرهاب، بدعم من تركيا.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للوكالة، السبت، على هامش مشاركته في فعالية بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا.
وأشار عبد السلام إلى أنه تم تأسيس محكمة في مدينة جرابلس السورية فور تطهير المنطقة من تنظيم "داعش" الإرهابي في إطار عملية "درع الفرات".
وأوضح أن مؤسسات القضاء في مدينة أعزاز أُعيد هيكلتها من قبل تركيا في إطار مشروع خاص بذلك، لتكون أكثر فاعلية.
ولفت إلى أن هدف هذه المبادرة هو ضمان الأمن في المنطقة، والحد من معدلات الجرائم، والقبض على المجرمين.
وأكّد أن مؤسسات القضاء بالمنطقة بدأت بفضل هذه الخطوات إجراءاتها بطريقة فعالة، وقد تم بهذا الصدد تطبيق دستور سوريا لعام 1950.
كما أشار إلى تأسيس المحاكم وانتخاب القضاة وبدء إجراءات المحاكمة في منطقة عفرين عقب عملية "غصن الزيتون".
وقال إنه على غرار ما سبق، يتم حاليًا تأسيس المؤسسات القضائية في المناطق المحررة ضمن عملية "نبع السلام"، بالتعاون بين المؤسسات التركية ووزارته.
وشدّد على أن هدف المؤسسات القضائية في هذه المناطق الثلاث هو الحد من معدلات الجرائم وضمان الأمن.
وأشاد بالجهود التي تبذلها تركيا في هذا الإطار، من خلال تقديم الدعم الفني واللوجستي والمادي.
من جهة أخرى، تحدث عبد السلام عن استمرار محاكمة الإرهابيين الذين تم القبض عليهم في المناطق المحررة من تنظيمي "داعش" و"ي ب ك/ بي كا كا".
وأكّد أنه يتم إرسال العديد من الإرهابيين إلى بلدانهم عبر تركيا، بسبب قلة عدد السجون في المنطقة، مشيرًا إلى إرسال مجموعة من الإرهابيين الأسبوع الماضي إلى ألمانيا.