حيث استهدف خيام النازحين قرب المستشفى البريطاني بمواصي خانيونس جنوب قطاع غزة..
قتل 7 فلسطينيين بينهم طفلان وأصيب آخرون، الأحد، بقصف الجيش الإسرائيلي خيام نازحين ما أدى لاشتعال النيران فيها بمنطقة وصفها الجيش سابقا "آمنة" غرب مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية للأناضول بارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على مدينة خان يونس إلى 7 فلسطينيين، بينهم طفلان، بعدما كان العدد الأولي 3 قتلى.
من جانبه، أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة في بيان، أن طواقمه تمكنت من انتشال عدد من القتلى والمصابين من موقع القصف.
وفي وقت سابق، أعلن الدفاع المدني في بيان: "طواقمنا تتعامل مع استهداف إسرائيلي لخيام النازحين قرب المستشفى البريطاني بمواصي خان يونس".
فيما أفاد شهود عيان للأناضول بأن القصف الإسرائيلي أدى إلى اشتعال النيران في خيام النازحين، حيث هرع المواطنون وطواقم الدفاع المدني لمحاولة السيطرة على الحريق.
ومنذ بداية الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، أجبر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين على النزوح المتكرر والقسري تحت تهديد النيران إلى مناطق زعم أنها "آمنة".
وتعمد الجيش في سلوك متكرر استهداف النازحين في المناطق المصنفة بـ"الآمنة"، حيث حولها وفق تصريحات مسؤولين فلسطينيين إلى مناطق للموت.
ولأكثر من مرة قال مسؤولون فلسطينيون وأمميون إن قطاع غزة يخلو من المناطق الآمنة، مفندين بذلك ادعاءات وتصنيفات الجيش الإسرائيلي.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت قرابة 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.