مقطع مصور نشره مدير مشفى "كمال عدوان" حسام أبو صفية وأظهر وضع صندوق خشبي مكتوب عليه "خطر" بالإنجليزية قائلا إن الصندوق محمل بالمتفجرات..
نشر مدير مشفى "كمال عدوان" حسام أبو صفية في قطاع غزة، الاثنين، مقطع فيديو لآلية إسرائيلية تضع صندوقا خشبيا كبيرا قال إنه محمل بـ"المتفجرات"، أمام إحدى بوابات المشفى.
الفيديو التقطه أبو صفية، الاثنين، ونشره على حسابه بمنصة "فيس بوك"، أظهر آلية إسرائيلية تضع "صندوقا خشبيا من المتفجرات" أمام إحدى بوابات المستشفى.
وكتب الجيش على الصندوق باللغة الإنجليزية كلمة "خطر" كما رسم على أحد جوانبه إشارة الخطر (مثلث بداخله علامة تعجب)، وفق ما ظهر في الفيديو.
وأرفق أبو صفية الفيديو بمنشور مقتضب قال فيه: "آليات الاحتلال، الآلية (روبوتات)، تقوم بوضع صناديق متفجرات على بوابات مستشفى كمال عدوان".
وخلال الأيام السابقة، قال أبو صفية وشهود عيان إن الجيش الإسرائيلي نسف مبان سكنية بمحيط المستشفى باستخدام الروبوتات المتفجرة.
وأظهر مقطع الفيديو أن "صندوق المتفجرات" لا يبعد إلا أمتارا قليلة أيضا عن أحد مباني المستشفى.
وفي وقت سابق الاثنين، قال أبو صفية في بيان إن المستشفى يواجه تهديدا يوميا بالقصف المستمر بنية "القتل والتهجير القسري"، واصفا هذه الحالة بـ"الخطيرة والمرعبة".
وبعد أيام من بدء عمليته المتواصلة بمحافظة الشمال، تعرض مستشفى كمال عدوان ومحيطه لاستهداف إسرائيلي بالقذائف والنيران إلى جانب فرض حصار مشدد عليه تارة بآليات الجيش وتارة أخرى بنيران مسيراته.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.