بعد طعن وقتل 3 عسكريين كانوا يحرسون المبنى الذين احتُجز بداخله الفلسطينيون...
أعلنت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس"، الاثنين، أنها قتلت عناصر قوة إسرائيلية تحصنت داخل مبنى شمال قطاع غزة بعدما طعنت وقتلت 3 عسكريين كانوا يحرسونه وحررت عددا من الفلسطينيين كانوا محتجزين داخله.
وقالت القسام في بيان: "في عملية أمنية معقدة.. تمكن عدد من مجاهدينا من طعن وقتل 3 جنود صهاينة كانوا في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة صهيونية ومن ثم اقتحموا المنزل وأجهزوا على كافة أفراد القوة الصهيونية من مسافة الصفر".
وأضافت أن مقاتليها "اغتنموا أسلحتهم (أفراد القوة) وأخرجوا عدداً من المواطنين الذين احتجزهم الاحتلال داخل المنزل في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع".
وهذه المرة الثانية خلال أسبوع، تعلن "القسام" تنفيذ عمليات طعن جنود إسرائيليين ضمن القوات المتوغلة في شمال القطاع.
وحتى الساعة 10:10 (ت.غ) لم يصدر تعقيب فوري من الجيش الإسرائيلي على بيان "كتائب القسام".
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت قرابة 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.