بذريعة "البناء دون ترخيص"، وفق تصريحات للأناضول من أمين سر إقليم حركة فتح بشمالي الخليل، هاني جعارة
هدم الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، منزلا فلسطينيا في بلدة الشيوخ بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بذريعة "البناء دون ترخيص".
وقال هاني جعارة، أمين سر إقليم حركة "فتح" شمال الخليل، إن "قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ترافقها آلية هدم اقتحمت البلدة فجرا وأخلت سكان منزل يعود للمواطن محمود حلايقة ثم شرعت بهدمه".
وأضاف للأناضول: "المنزل مكون من طابقين بمساحة 200 متر مربع، وهُدم بذريعة البناء في المنطقة ج، دون ترخيص".
وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج" دون تراخيص، والتي يُعد من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون.
وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) أراضي الضفة 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
وبالتوازي مع حرب الإبادة على غزة وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ما أسفر عن 824 قتيلا ونحو 6 آلاف و500 جريح، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.