أغلقته أمس لمدة 6 أشهر بحجة أنه يمارس نشاط لصالح السلطة الفلسطينية
نظم عشرات الفلسطينيين، الخميس، وقفة احتجاجية على إغلاق الحكومة الإسرائيلية مكتب مديرية التربية والتعليم في مدينة القدس.
وحمل الفلسطينيون، وغالبيتهم من الطلاب والأساتذة، لافتات كتب عليها "مدارسنا أبواب للمسجد الأقصى" و"لا لاعتقال مدير التربية".
وتم تنظيم الوقفة قبالة مكتب مديرية التربية والتعليم في القدس.
واقتحمت قوات من الشرطة الإسرائيلية، المكتب الواقع في مدرسة دائرة الأيتام الإسلامية، في البلدة القديمة من مدينة القدس.
والصقت قوات الشرطة الإسرائيلية أمرا صادرا عن وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان بإغلاق المكتب لمدة 6 أشهر.
كما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية ، الأربعاء، مدير المكتب، سمير جبريل ، الذي جرى اليوم تمديد اعتقاله حتى الغد.
وقالت فداء شعبان، مديرة مدرسة بنات النظامية الأساسية في شعفاط وعضو في الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، للأناضول، "دعونا الى وقفة احتجاجية واعتصام امام مكتب التربية بسبب اغلاقه من قبل قوات الاحتلال غير مبرر، لان المكتب تابع لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ومدير التربية هو موظف في دائرة الأوقاف".
وأضافت "وبالتالي لا يوجد أي مبرر لإغلاق هذا المكتب الذي يقدم الخدمة لأكثر من 50 مدرسة موجودة في القدس، ويتابع 100 الف طالب وبسبب هذا الاغلاق فإن هؤلاء الطلاب لن يكونوا متابعين في المدارس المقدسية وسيؤثر على سير العملية التعليمية".
وأشارت شعبان، أن الحجة التي استخدمتها السلطات الإسرائيلية لإغلاق المكتب هو أنه "يمارس نشاطا سياسيا من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية داخل القدس".