وسط حراك عربي رسمي نحو دمشق بدأ الاثنين بزيارة وزير خارجية الأردن ووزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية..
بحث وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، مع نظيره السوري أسعد حسن الشيباني "آخر التطورات بسوريا وسبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين".
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية الاثنين، بأن ابن زايد بحث خلال اتصال هاتفي مع الشيباني "آخر التطورات في سوريا".
وناقش الجانبان "سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك".
وشدد وزير خارجية الإمارات على "أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا"، وفق ذات المصدر.
وأكد "موقف الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة".
وأوضح أن الإمارات "تؤمن بأهمية إعادة التفاؤل إلى الشعب السوري الشقيق من أجل مستقبل مزدهر".
ويعد الاتصال، أول تحرك رسمي إماراتي تجاه الإدارة السورية الجديدة، وسط حراك عربي نحو دمشق بدأ في وقت سابق الاثنين، بزيارة وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي ووزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي.
والأحد، التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، في أول زيارة لوزير خارجية إلى سوريا منذ أن أسقطت فصائل سورية نظام بشار الأسد، في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأكد فيدان، في مؤتمر صحفي مع الشرع، أن "أنقرة تعيش اليوم فخر الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ في سوريا".
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، يصل إلى دمشق بوتيرة يومية مسؤولون إقليميون ودوليون يعقدون اجتماعات مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وسيطرت فصائل سورية في 8 ديسمبر الجاري على دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.