مع قدوم موسم الشتاء، تفاقمت الظروف الصعبة للمهاجرين، لا سيما وأن بينهم أطفال وامرأة حاملة.
تواجه العديد من الأسر المهاجرة بشكل غير شرعي في العاصمة اليونانية أثينا، ظروفاً صعبة مع قدوم موسم الشتاء، حيث تعيش في خيم بسيطة خارج مخيمات اللجوء، وسط تجاهل السلطات الرسمية.
أبرز التحديات التي تواجه 18 أسرة تعيش خارج مخيم إيلونا للاجئين في أثينا، هي حرمانهم من الطعام والشراب والتدفئة.
ومع قدوم موسم الشتاء، تفاقمت الظروف الصعبة للمهاجرين، لا سيما وأن بينهم أطفال وامرأة حاملة.
محمد جواد (30 عاماً)، مهاجر أفغاني يعيش في خيمة خارج مخيم إيلونا، منذ شهرين، يقول إن من مشكلتهم الكبرى هي تأمين الطعام.
وأضاف أن السلطات لا توزّع الطعام إلا للقاطنين في المخيم، مبيناً أنهم يسعون لتأمين مأكلهم من كنيسة في مركز المدينة، تقدّم الطعام للمشردين.
وأشار إلى وجود بعض الأسر التي تعيش خارج المخيم منذ 4 أشهر.
وأوضح المهاجر الأفغاني أن مسؤولاً يونانياً زارهم الأسبوع الفائت، عقب الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة.
ولفت إلى أنهم أبلغوا المسؤول اليوناني عن عدم تقديم السلطات الطعام لهم، وعدم استقبالهم في المخيم رغم وجود أماكن تسع لـ 18 أسرة.
وحول رد المسؤول اليوناني لهم، قال "جواد" إنه نصحهم بعدم توقّع أو انتظار أي شيء، دون تقديم حلول أخرى لهم.
من جهتها، سلطت حركة مناهضة العنصرية والتهديد الفاشي (كييرفا)، في بيان لها، الضوء على أوضاع الأسر المذكورة خارج المخيم، مطالبة الحكومة وبلدية أثينا بإيجاد حل لمشاكلهم.
جدير بالذكر أن أعداد كبيرة من المهاجرين علقت في اليونان إثر إغلاق الدول الأوروبية التي تقع على خط الهجرة، حدودها أمام المهاجرين في العام 2016.