منذ بدء الأحداث بها عام 2011
قدرت واشنطن الخميس قيمة المساعدات الإنسانية التي قدمتها إلى سوريا منذ بدء الصراع في هذا البلد عام 2011 بأكثر من 9 مليارات دولار.
جاء ذلك في جلسة مجلس الامن الدولي المنعقدة حاليا حول الازمة السورية، وبمشاركة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك.
وقالت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة كيلي كرافت لأعضاء المجلس "في الوقت الذي أتحدث إليكم فيه الآن، يمنع نظام(بشار) الأسد وصول المساعدات الإنسانية الأممية للغوطة الشرقية، والركبان، وجنوبي سوريا".
وتابعت "ونحن نعتقد بقوة أن المساعدات الإنسانية بما في ذلك المساعدات الأمريكية المقدمة منذ بدء الصراع عام 2011 يجب ان تذهب الي جميع السوريين".
وأكدت كرافت في إفادتها دعوة الوكيل الأممي، لوكوك، لممثلي الدول الأعضاء التمديد لقرار المجلس 2165 بشأن العمليات الإنسانية العابرة للحدود داخل سوريا والذي من المقرر أن ينتهي العمل به خلال النصف الأول من يناير/كانون الثاني المقبل.
وأردفت قائلة "لقد عانى الشعب السوري على يد نظام الأسد منذ عام 2011. لكن لدينا القدرة على تخفيف هذه المعاناة. وفي الواقع ، نحن ملزمون بتخفيفه لانه لا توجد لدينا خطة باء (تقصد خطة بديلة)".