المتحدث باسم الحركة مصعب البريم، قال للأناضول، إنه "إذا توقف العدوان على شعبنا واكتمل رد المقاومة يمكن الحديث عن إعادة فرص الهدوء"
قالت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، مساء الأربعاء، إن "الساعات القادمة قد تفضي لتفاوض سياسي" حول وقف إطلاق النار، بعد يومين من التصعيد العسكري مع إسرائيل.
وقال مصعب البريم، المتحدث باسم الحركة للأناضول، "المقاومة ردت على جرائم الاحتلال وكسرت هيبة (بنيامين) نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) وبالتالي الساعات القادمة حاسمة، وقد تفضي لتفاوض".
وأضاف البريم، "الجهود المصرية متواصلة لوقف العدوان، ولم تنقطع لكن نحن نعطي أولية للميدان فالعدوان لا يزال مستمرا، والأولية لصد هذا العدوان".
وتابع: "إذا توقف العدوان على شعبنا، واكتمل رد المقاومة، يمكن الحديث عن إعادة فرص الهدوء".
وبخصوص زيارة وفد من "الجهاد الإسلامي" إلى العاصمة المصرية القاهرة، قال البريم، "لا حديث عن زيارة للوفد حتى الآن".
وفي وقت سابق الأربعاء، كشف مسؤول إسرائيلي، أن هناك جهود يقوم بها الوسطاء، لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية عن المسؤول، الذي لم تسمه، قوله إن "هذه الجهود يمكن أن تنجح وتؤدي الليلة، إلى وقف لإطلاق النار".
لكنه أشار إلى أنه "في حال فشل هذه الجهود، فإن القتال من الممكن أن يشتد".
ولم يذكر المسؤول من هم الوسطاء.
غير أن قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، ذكرت أن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، سيتوجه الأربعاء إلى القاهرة، لإجراء محادثات مع المخابرات المصرية كجزء من جهود التهدئة.
ولم تذكر القناة تفاصيل أخرى بشأن ذلك.
وتوجه مبعوث الأمم المتحدة للسلام بالشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، مساء الثلاثاء، إلى القاهرة، في محاولة للتوسط لتهدئة الوضع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بحسب وسائل إعلام عبرية.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 26 شخصا استشهدوا، فيما أصيب 85 آخرون، جراء الغارات الإسرائيلية على غزة، منذ صباح الثلاثاء.
وذكرت الوزارة أن بين الشهداء 3 أطفال وسيدة، وبين الجرحى 30 طفلا و13 سيدة.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، رصده إطلاق 360 قذيفة صاروخية منذ الثلاثاء، من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
وأسفرت الصواريخ الفلسطينية، الأربعاء، عن إصابة 64 إسرائيليا بينهم 20 بحالات "هلع" والبقية بجروح طفيفة 5 منهم يتلقون العلاج بالمستشفيات، بحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.