قال مقربون منه إنه توفي مسموماً
اعتقلت السلطات الإيرانية، عدداً من المشاركين في تشييع الشاعر العربي المعارض حسن حيدري الذي قال مقربون منه إنه توفي مسموماً.
ونقل موقع "روكنا" الإخباري، عن بيان لمديرية أمن خوزستان، إن حوالي ألف شخص شاركوا في تشييع الشاعر المعارض، وأن "بينهم من حاولوا الاستفادة من الوضع، وقاموا بتحطيم واجهات بنك مصرفي، وأغلقوا الشوارع عبر إشعال الإطارات."
وأضاف البيان أن السلطات الأمنية الإيرانية قامت باعتقال الأشخاص الذين ثبت تورطهم في أحداث إثارة الشغب، دون أن تقدّم معلومات إضافية حول هويات وأعداد المعتقلين.
وذكرت وكالة نشطاء حقوق الإنسان الإيرانية (هرانا) أن من بين المعتقلين الفنان الموسيقي عباس سهاغي، المواطن الإيراني من أصول عربية.
وأضافت أن "سهاغي" اعتُقل "إثر ترديده أشعاراً ضد نظام طهران"، خلال مراسم تشييع "حيدري".
وشهدت مراسم تشييع حيدري، إطلاق هتافات انفصالية بعد أن أدت وفاته إلى ردود أفعال غاضبة لدى سكان الأهواز ذات الغالبية العربية.
وعقب إعلان وفاته، شهدت شوارع الأهواز مظاهرات غاضبة، أغلق خلالها المحتجون بعض شوارع المدينة.
وكان مدير أمن محافظة خوزستان، رضا نجفي مهر، قد قال إن حيدري توفي إثر أزمة قلبية، إلا أن أقرباء الشاعر المعارض، قالوا إنه قتل مسموما ونشطاء اتهموا الحكومة الإيرانية باغتياله.
واشتُهر حيدري (29 عاما)، بأشعاره المنتقدة للحكومة الإيرانية، حيث اعتقل لمرات عديدة من قبل الأمن الإيراني، وكان آخرها العام الماضي.